
لقائي بفتحي بن لزرق
علي صالح العانتين
مع الاستاذ القدير فتحي بن لزرق الكاتب الصحفي والإعلامي والناشر ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد اليومية اليمنية العدنية.
زرته الليلة العصر في منزله وديوانه الرائع وجدته متواضع واستقبلني بكل سرور صاحب مواقف وكتابات ومنشورات رائعة يتمنى ك غيره أن تنتهي هذة الحرب وتسود الحياة والأمن والاستقرار والطمأنينة لشعبنا اليمني في أقصاه إلى أقصاه ٠٠٠
خرج هذا الرجل من رحم المعاناة وبدا حياته الصحفية بنجاح منذو أكثر من عقدين من الزمن وكان ناجحآ يكتب المعاناة ويشرح التفاصيل ويستقبل المظلومين في مكتبه وفي منزله ويرد على المكالمات ولن يغلق باب بيتة للمحتاجين والمعوزين.
عنده كادر اعلامي وصحفي يعمل على مدار الساعة ولن ولم يشطب أو يعدل مقالات الكتاب والإعلاميين والناشطين بل وجدت صحيفته لكل الناشطين والحقوقيين والكتاب والإعلاميين والشباب الهواة.
فتحية لهذا الكادر الصحفي الشريف قلمه وحبر مدادة لن ينطفئ ما دام هناك وجدت القناعة أن هناك لا يزال الامل موجود في إنهاء هذة الحرب العبثية التي اكلت الأخضر واليابس وقضت على خيرة رجالنا وقياداتنا.
يأمل كغيره أن هناك تهميش للخدمات في المحافظات المحررة مثل الكهرباء والمياة والأهم من ذلك الأمن العام للمواطن الذي نتطلع له جميعآ ٠٠٠٠٠
اتابع منشوراته اول باول وهو نموذج من الصدق والصراحة فيما يكتب واخيرآ منشوره قبل شهر او شهرين والذي اثلج صدري وتناول فيه تنقلات وانحطاط وسياسة اخواننا الانتقاليين في إدارة المحافظات الجنوبية المحررة وكيف كانت لهم صولات وجولات وقفزات من إيران والضاحية الجنوبية بيروت ثم العودة للحوثيين ثم مع التحالف العربي وعاصفة الحزم واخيرآ مع الرئيس والحكومة والدخول في الشراكة والمشاركة السياسية ومن يخالف ذلك يصبح في نظرهم عميل وهات لك من تحولات ونقاط ملتوية وفي الاخير مصالح خاصة وثورة ثورة يا جنوب ويا بختك يا مغفل متى ع تعقل
تحية لكل كوادرك وطاقمك الاداري والإعلامي وتحية لشخصك الرائع ومواقفك وكتاباتك الناقدة والتي تسعى فيها لتصحيح العلاقة بين النخب السياسية في اليمن السعيد الذي نسعى ونستعيد امجاده التي ضاعت بسبب السياسيات الخاطئة التي تدار بها العملية السياسية في اليمن ٠

- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها